ترهل الخدود من أبرز علامات تقدم العمر التي تؤثر على مظهر الوجه وتجعل الشخص يبدو أكبر سنًا. مع مرور الوقت، تفقد الأنسجة الدهنية والعضلية في الوجه حجمها ومرونتها، مما يؤدي إلى سقوط الخدود وتكون خطوط التجاعيد حول الفم والعينين أكثر وضوحًا. في هذا السياق، يلجأ الكثيرون إلى عمليات أفضل جراحة التجميل في مسقط لاستعادة مظهر خدود ممتلئة ومشدودة، بهدف الحصول على وجه أكثر شبابًا وتناسقًا. في هذا المقال، سيتم استعراض أسباب ترهل الخدود، أبرز الخيارات الجراحية وغير الجراحية لمعالجتها، النصائح للحفاظ على النتائج، وأهم الأمور التي يجب معرفتها قبل الإجراء.
:أسباب ترهل الخدود
فهم السبب وراء ترهل الخدود يساعد على اختيار الإجراء الأنسب لتحقيق نتائج فعالة وطبيعية. من أهم الأسباب: 1- الشيخوخة الطبيعية: تقل مرونة الجلد والكولاجين، وتتحرك الدهون نحو الأسفل، مما يؤدي إلى ترهل الخدود. 2- فقدان الوزن الكبير: فقدان الدهون بشكل سريع قد يؤدي إلى مظهر نحيف للوجه وخدود مترهلة. 3- التعرض لأشعة الشمس: الأشعة فوق البنفسجية تؤدي إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين في الجلد، ما يسرّع عملية الترهل. 4- التدخين: يقلل من تدفق الدم إلى الجلد ويضعف أنسجته، مما يساهم في فقدان الحيوية ومرونة الوجه. 5- العوامل الوراثية: بعض الأشخاص لديهم ميل طبيعي لترهل الخدود مبكرًا مقارنة بالآخرين. معرفة السبب الأساسي يساعد في تحديد الطريقة الأكثر فعالية لعلاج المشكلة وتحقيق نتائج مرضية وطويلة الأمد.
:أبرز طرق جراحة التجميل لمعالجة ترهل الخدود
تختلف الطرق الجراحية وغير الجراحية بحسب درجة الترهل وحالة الأنسجة، ويختار الطبيب الأنسب لكل حالة لضمان نتائج طبيعية ومتناغمة.
:شد الوجه
يُعتبر شد الوجه من أكثر الإجراءات فعالية لمعالجة ترهل الخدود. يتضمن رفع الجلد والأنسجة الدهنية تحتها، إعادة توزيعها لتبدو الخدود أكثر امتلاءً وشبابًا. هذه الطريقة تمنح نتائج طويلة الأمد وتقلل من ظهور التجاعيد العميقة حول الفم والعينين.
:رفع الخدود الجزئي (Mid-Facelift)
يركز هذا الإجراء على منتصف الوجه والخدود، وهو مناسب للحالات التي تعاني من ترهل معتدل دون الحاجة لشد كامل للوجه. يقوم برفع أنسجة الخدود وإعادة توزير الدهون، مما يمنح مظهرًا أكثر امتلاءً وتناسقًا.
:زرع الخدود
تُستخدم الزرعات لتعويض فقدان الحجم في الخدود أو لإعادة تشكيلها بشكل أكثر استداري. تمنح هذه الطريقة نتائج دائمة تقريبًا، وتساعد على استعادة التوازن بين ملامح الوجه بشكل طبيعي.
:حقن الدهون الذاتية
يتم استخلاص الدهون من مناطق أخرى في الجسم وحقنها في الخدود لتعويض فقدان الحجم. تمنح هذه الطريقة نتائج طبيعية ومستدامة نسبيًا، كما أن الجسم يتقبل الدهون الذاتية بسهولة أكبر مقارنة بالمواد الصناعية.
:الفيلر والبوتوكس
للحالات الخفيفة، يمكن استخدام الفيلر لإضافة حجم للوجه بشكل غير جراحي، بينما يساعد البوتوكس في تعديل حركة العضلات التي تؤدي إلى الترهل غير المتساوي. النتائج فورية لكنها مؤقتة وتحتاج لتجديد دوري للحفاظ على المظهر.
:تقييم الحالة قبل الخضوع للجراحة
قبل اتخاذ أي قرار، يخضع الشخص لتقييم شامل يشمل: – فحص بنية الوجه ومدى الترهل – تحديد كمية الامتلاء المطلوبة – مراجعة التاريخ الصحي وأي مشاكل سابقة بالوجه – مناقشة توقعات الشخص وما يمكن تحقيقه من نتائج يساعد هذا التقييم على اختيار الإجراء الأنسب لكل حالة وتقليل المخاطر وتحقيق نتائج طبيعية ومتوازنة.
:نصائح للحفاظ على خدود مشدودة بعد الجراحة
نجاح العملية لا يعتمد فقط على الإجراء نفسه، بل على الالتزام بنمط حياة صحي بعد الجراحة: – الحفاظ على وزن مستقر لتجنب فقدان الدهون من الوجه – العناية اليومية بالبشرة وترطيبها – استخدام واقي الشمس بانتظام للحد من تأثير الشيخوخة المبكرة – تجنب التدخين والممارسات الضارة بالبشرة – متابعة دورية مع الطبيب لضمان ثبات النتائج والوقاية من أي تغيرات غير مرغوبة هذه النصائح تساعد على الحفاظ على مظهر وجه ممتلئ، مشدود، ومتجدد لفترة طويلة.
:الجانب النفسي والجمالي لترهل الخدود وعلاجها
استعادة امتلاء الخدود لا يمنح مظهرًا أكثر شبابًا فحسب، بل يعزز الثقة بالنفس ويجعل الشخص يشعر بالراحة عند التفاعل الاجتماعي. تحسن مظهر الخدود قد يؤثر إيجابيًا على الانطباع العام ويزيد من الشعور بالحيوية والنشاط، خاصة عند التقاط الصور أو المشاركة في الأحداث الاجتماعية والمهنية. الهدف الأساسي من العملية هو تحسين الإحساس بالرضا الشخصي مع الحفاظ على المظهر الطبيعي للوجه.
:الخلاصة
ترهل الخدود ظاهرة شائعة مع التقدم في العمر أو فقدان الوزن أو العوامل الوراثية، وتؤثر على مظهر الوجه العام. تُعد أفضل جراحة التجميل في مسقط خيارًا آمنًا وفعالًا لاستعادة الخدود المشدودة والممتلئة، مع مجموعة متنوعة من الإجراءات الجراحية وغير الجراحية مثل شد الوجه، رفع الخدود، زرع الخدود، حقن الدهون الذاتية، والفيلر. التقييم الدقيق قبل الإجراء، الالتزام بالنصائح بعد العملية، ونمط حياة صحي يساعدون على الحصول على نتائج طبيعية وطويلة الأمد تعزز الثقة بالنفس وتعيد الحيوية للوجه.

